نبذة:
OUTLAST تعود لنا من جديد بقصة مشوقة تأخذنا في أعماق أريزونا، هذه المرة أبطالها مراسلين إعلامين أرادو التحقيق في قضية قتل حدثت بالقرب من ولاية أريزونا وهناك تبدأ الأحداث حيث تسقط طائرتهم في منتصف غابات أريزونا ويبدأ البطل Blake Langermann في البحث عن زميلته في العمل/ زوجته Lynn حيث يكتشف السر المروع والدفين والذي له علاقة بجريمة القتل التي أتوا من أجلها..ياترى ما هي تلك الحقائق؟ وهل ستنجح اللعبة في تجاوز الجزء الأول من خلال جودة المحتوى والأفكار والقصة؟…الإجابة هي نعم و لا.
الإيجابيات:
1:- الجرافيكس في اللعبة تطور تماما وذلك بفضل المحرك UE4 من حيث المؤثرات البصرية كالظلال والضوء والبيئة بشكل عام المحرك كان سبب في توفير ذلك.
2:- احتوت OUTLAST 2 على أفكار إبداعية حقا من خلال إستخدام الكميرا وإعطائها خاصية الصوت التي تساعدك على معرفة تحرك أعدائك بأي إتجاه.
3:- القصة مشوقة وكان أساس صلبا تركزت عليه القصة لتبدأ به.
السلبيات:
1:- الشخصيات في القصة كثيرة ولم تركز عليها الأحداث مع الأسف، ذلك يعتبر سلبية كبيرة جدا نظرا لجودة القصة وفكرتها ومستوى الشخصيات العميق ولكن ظهورهم في اللعبة لم يكن سوا مرتين أو ثلاث فقط.
2:- تصميم المراحل سيء في اللعبة وكأنها مراحل خطية عدا انها أوسع.
3:- إنعدام الأتموسفير “الجو الخاص باللعبة” حيث من بداية اللعبة حتى نهايتها مطاردات سريعة وعشوائية تمر على جميع المراحل بشكل سريع ومنفر.
4:- إختفاء التسلل حيث كان العامل الأساسي في الجزء الأول ولكن في الجزء الثاني فقدت بريقا منه.
5:- تكرار الأهداف والغير المنطقية بحيث يتوجب عليك فعل أشياء أنت في غنى عنها وجدت فقط هكذا.
6:- الأحداث الغير المنطقية في نهاية اللعبة، لا نتكلم عن الغموض هنا بل نتكلم عن قتل الشخصيات بطريقة سيئه وبعشوائية فقط لأن اللعبة قد إنتهت.
الخلاصة:
OUTLAST 2 إحتوت على أفكار وقصة تنال الإعجاب ولكن التطبيق كان سيء جدا لربما عامل الوقت هو السبب!، لربما ما إذا قد صدرت اللعبة بعد الجزء الأول مباشرة أو بتلك الفترة قد تكون السلبيات قليلة ولكن المطور يستطيع عمل الأفضل من هذا، كذلك لربما لو أضافوا أشياء قد أضافها الكثير من ألعاب الرعب سابقا، مثال على ذلك إستخدام سلاح لحماية نفسك أو إستخدام رجلك لتركل بها أعدائك بدل الهروب من أصغر المخلوقات.