تعود لنا السلسلة التي طالما أبهرت النقاد و اللاعبين على حد سواء بتجربة فريدة من نوعها من بين تجارب العالم المفتوح العديدة في مغامرة جديدة لإنقاذ الأميرة من براثن الشر و تحرير هارول من طغيانه.
الإيجابيات:
• عالم غني و حيوي يتيح لك التنقل بين بيئات مختلفة عديدة و تتميز كل بيئة أو قرية بموسيقى رائعة تحاكي الجو العام دائماً.
• تسهيل التنقل عبر الأبراج و المعابد (الشراينز) بالسفر السريع أو بامتطاء الحيوانات المتاحة في البيئة.
• تكافئك اللعبة على استكشافك دائماً بوصولك لأعلى جبل أو أبعد جزيرة.
• تفاعل الأحوال الجوية مع العالم، حيث لن تستطيع التسلق في الجو الماطر و ستصاب بالبرق إذا كنت تحمل أسلحة معدنية.
• الفيزيائية و إمكانية تسخيرها لمصلحتك و خواص شيخة (شيكا سليت) ستعزز لك تلك التجربة بالتأكيد
• حرية التجربة إذا كنت تظن بأنه قابل للحدوث غالباً سيحدث!
• حرية الوصول و تسلق أي شيء سيقدرها كثيراً محبوا ألعاب العالم المفتوح
• الشراينز/المعابد و الألغاز المصغرة في العالم منتشرة بشكل كبير و بالرغم من كثرتها إلا أنها تضمن لك عدم تكرار أي تجربة عن سابقتها و خصوصاً المعابد.
ذو حدين :
• قد لايعجب البعض أن جميع الأسلحة و الدروع تتحطم في اللعبة، و لكن يقول مؤيدوا هذا الاتجاه بانه يجبرك على اللعب بتكتيك و اكتشاف كافة الخيارات الأخرى أثناء القتال.
• بعض أجزاء القصة الرئيسية موزعة على مهام جانبية أو حتى مخفية و لن تصل لها إلا بالصدفة أو باستخدام دليل من الانترنت لكنها ستكافئك بأسلحة و دروع نادرة.
السلبيات:
• عمق القصة الرئيسية لم يوازي عمق العالم و مدى تنوعه.
• بعض الأخطاء التقنية الطفيفة كنزول الإطارات، و تعليق اللعبة بالكامل و لم تحصل معنا إلا مرة واحدة فقط طوال ساعات لعبنا.
• التصويب باستخدام مستشعر الحركة أثناء الوضع المحمول جيد إلى حد ما لكنه في بعض الأحيان لا يرتفع أو ينزل بشكل كامل و تضطر لضغط أزرار التصويت مرة أخرى أو هز الجهاز حتى.
خلاصة المراجعة:
أخذت اللعبة في هذا الجزء عناصر كثيرة من ألعاب العالم المفتوح الغربية و وظفتها بشكل جيد جداً إلا أن ذلك لم يفقدها بريق سلسلة زلدا الذي اعتدناه، قوة و عمق نظام اللعبة مصقول بشكل ممتاز و لن تعرقل سير رحلتك السلبيات البسيطة التي ذكرناها آنفا.
التقييم:
